الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة النادي الصفاقسي: تحذير من المؤامرة.. ومطالبة بانتفاضة حقيقية ضد "حكومة الظل"

نشر في  14 ماي 2014  (17:23)

أسبوعا فحسب قبل الشروع في الدور الحاسم من رابطة أبطال افريقيا، مازال نادي عاصمة الجنوب يقف في مفترق طرق لا يدري معه أنصار "السي آس آس" ان كان فريقهم جاهزا بحق لمواصلة غزوته القارية بعد النجاح الباهر في "الكاف" للموسم الفارط أ لا..حتى وان كان تطوّر الرهان بالتنافس على أمجد الكؤوس لم يعط مؤشرات ايجابية الى حدّ الأن.
في الأثناء تعالت عديد الأصوات الغاضبة بين الجماهير بسبب تراخي اللاعبين وتراجع النتائج بشكل كبير عقب مرور صعب في بنقردان خلال مواجهة الكأس والتعادل مع نجم المتلوي والهزيمة في القيروان..علاوة على ذلك فان ملف المدرب لم يحسم طالما أن هيئة عبد الناظر تصرح علنا بثقتها في "الكوتش الحالي"، مقبل تغاضيها عن الخوض في مسألة مفاوضة بعض المقرّبين من الادارة لمدربين فرنسيين وكذلك بعض الوكلاء قصد استقدام اسم جديد.
الواقع والثابت وفق مصادر أخبار الجمهورية أنه ليس هنالك رضاء على نتائج وأداء حمادي الدو رغم كل ما يقال في المنابر الاعلامية من قبل مسؤولي النادي، وهذا ما خلق حالة غليان بين الجماهير التي ترى أن أوان "الكوتشينغ" قد مرّت بحلول ساعة الحقيقة للقاء المرتقب ضد أهلي بنغازي مقابل صمت جنائزي للهيئة..والأدهى انه هنالك من يفاوض سرّا شهاب الليلي، فيما هنالك من يدافع عن المدرسة الفرنسية في شخص هيرفي رينار...
تواصلا مع ما سبق ارتفع الحديث عن عدة انتدابات قد تحدث ومنها علاء دحنوس وحسام الحمزاوي من القيروان ويونس مزهود من مستقبل قابس، لكن الهيئة لم تجر خطوات جدية في هذا السياق بل وفتحت كما استقينا أبواب الاختبارات لبعض اللاعبين الهواة من الأقسام السفلى في وقت يتطلّع فيه الأحباء الى تعزيزات ذات بال تنهي بعض الثغرات والهنات.
كلّ ما يجرى دفع بالأنصار في صفاقس الى مطالبة ادارة النادي بفصل الشك عن اليقين والتحرّك بحزم، أولا لابعاد المتحدّثين باسم النادي والمفاوضين نيابة عنه مع بعض اللاعبين والمدربين حتى يتسنى فهم الواقع، هذا دون نسيان بعض الاشاعات المسرّبة هنا وهنالك عن انقسام اداري ومشاكل بين اللاعبين يعتبرها الأحباء من صنع بعض أعداء الفريق والمتآمرين عليه لارباك مسيرته الافريقية وتشويش مساره نحو الألقاب...فهل تنتفض هيئة عبد الناظر لاعادة الأمور الى نصابها ولا تتّسع رقعة مهام وصلاحيات "حكومة الظلّ" في باب الجبلي وباب الديوان؟

طارق العصادي